موكا
أيلول الجميل
برأس مالٍ متواضع نسبياً قرر الحاج عبدالله أسعد الشراعي أن يفتتح مخبزاً صغيراً، ليقدم فيه بعضاً من المخبوزات، وأصنافاً أخرى من الحلويات الشرقية، وقرر حينها أن يبدأ حلمه من صنعاء.
بدأت الشركة حينها بعددٍ بسيطٍ من العاملين، وقد كان المخبز حينها يقدم أنواعاً محددةً من الخيارات.
إلا أن مابين كان وأصبح، باتت الأرقام أكبر شاهدٍ لما وصلت إليه تلك الفكرة التى كانت ذات يومٍ صغيرة ،غير أن ردود أفعال الزوار الأوائل للمكان كانت تنبئ بمستقبلٍ كبير ينتظر أصحابها!
دور أبناء المؤسس
لم يكن أبناء المؤسس بعيدين كثيراً عن البدايات ، فقد كانوا ملازمين لوالدهم ليتعلموا منه ومن خبرته في التعاملات التجارية والتعامل مع الزبائن، وسرعان ماكبر الأبناء وتقدمهم أخوهم الأكبر ماجد، فوثق والدهم بإمكانياتهم جميعاً وعهد لهم شئون الإدارة، فكانوا عند مستوى الثقة وعلى قدر المسئولية، وهم على مايبدو لايزالون يحسنون صنعاً.