مسلسل ماء الذهب
المعمار
أعادت الهندسة المعمارية، إحياء خصائص العمارة التاريخية اليمنية ،مؤكدةً على ما تتمتع به من تنوع نمطيٍ فريدٍ في تراثها المعماري،وبدا ذلك جلياً في أعالي الأبنية التي تزينت برؤوس الوعول، والجدران التي تم بناءها بقوالبِ الطين التي كانت ولا زالت تجفف بالشمس والتي راعت الظروف البيئية والمناخية لمحيط المعمار،هذا بالإضافة أيضاً إلى تعرجات الحواف والزوايا والأحزمة التي كانت على شكل عناقيد العنب، والتي كانت شاهدةً على إبداع الزخرفة الحجرية والجبسية والطوبية للبنائين القدامى، والتي أخذت زخرفها واتزينت، وأضفت على عملية البناء صبغة فنية وإبداعية، وباتت أكثر ألقاً بمرور السنين، وأتى تصميم المشاعل الأرضية والمعلقة بالإضافة إلى الفوانيس اليديوية ليؤدي الدورين الوظيفي والجمالي للإنارة.
لم تغفل في المقابل التصاميم الداخلية إنسجام وتكامل عناصرالجذب البصري، من أوانيي نحاسية، ستائر،أغطية ،رفوف،معاشر،مزهريات،فناءات،أسوار،سراديب وصناديق،والتي ارتبطت جميعها قديماً بطريقة الحياة وأسلوب المعيشة ولازالت
الأقمشة والأزياء
راعى تصميم الأزياء عند اختيارالأقمشة، القيم الجمالية المحافظة لشكل القِطع، وبما يتناسب ويتلاءم مع العادات والتقاليد ويعززالحشمة ،مع تقديم أقمشةٍ كلاسيكيةٍ تقليديةٍ تدعم التناسق اللوني، وتعبر عن الحداثة في ذات الوقت.
ما كان اختبار واختيار درجات الألوان المناسبة للأقمشة، ومناسبتها مع الإكسسوارت والحُلي والأساور، ومايناسب الشخصيات، سوى رغبة ومحاولة لإعادة اكتشاف السمات الجمالية للأزياء اليمنية الشعبية، وإعادة عرضها في قوالب معاصرة.